تهتم إنتاجات doublelucky بالبُنى الأساسية غير المرئية التي تقوم بتعريف عالمنا: بدءًا من التداول عالي التردد، وحتى الهواتف الذكية التي تراقب ذباب وسائل التواصل الاجتماعي. تفضل doublelucky استخدام مساحة المسرح لتحويل هذه البنى الرقمية غير المرئية الى بُنى مرئية وملموسة. تعمل المجموعة التي تتخذ من برلين مقراً لها على تطوير عروض الأداء والفيديو منذ عام 2004، و قاموا بجولة على الصعيدين المحلي والدولي وحصلوا على العديد من الجوائز وأهمها جائزة معهد غوته.
———————————————–
لا تريد الآلات الجديدة فقط معرفة مكاننا، وما نشتريه، وعدد الخطوات التي نتخذها يوميًا، ولكن أيضًا ما نشعر به. عندما نكون عاطفيين، فنحن نركز بالكامل على أنفسنا: في تأثيرنا، يتم الكشف عن أنفسنا الحقيقية. تحليل الصوت، تحليل التعبير الجزئي، تصور موجات الدماغ، هي طرق صالحة لما يسمى “الحوسبة العاطفية” لقراءة الحقيقة من الجسم، مما يجعل أحدث البرامج تعمل مثل كاشفات الكذب.
في أداء محاضراتهم، يستكشف الإنتاج الجماعي للفنانين “دوبل لاكي” هذا التطور في الذكاء الفني في تقليد أجهزة كشف الكذب، ويعود إلى الدينونة الإلهية في العصور الوسطى، ويتطلع إلى مستقبل يحمل فيه الجميع آلة ذكية لتقصي الحقائق في “جيب بنطلونهم”.
كريستيان كول وكريس كونديك (النص والأداء والفيديو) وهانس ستروبل (الموسيقى) وكيم ألبريشت (تقنية المعلومات وتصور البيانات). شكر خاص ل: آدم بتلر.
