"ملتقى النحت العالمي" 2014

08 حزيران 2014 - 22 حزيران 2014

ذاكرة السرو

ملتقى النحت العالمي السادس 2014

عن الفعالية

يعتبر ملتقى النحت العالمي الذي يقيمه المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة كل عامين وبالتعاون مع أمانة عمان الكبرى واحداً من أهم الفعاليات على المستويين المحلي والدولي، حيث يهدف الملتقى الى ايجاد نوع من التفاعل بين الفنانين الأردنيين والعرب والأجانب في مجالات النحت والانشاءات الفراغية، مما ينعكس ايجاباً على أداء الفنانين المحليين بالإضافة لدوره الفاعل في تجميل ساحات وحدائق العاصمة الاردنية عمان والمدن الأخرى.

واليوم وفي دورته السادسة و تحت  عنوان ” ذاكرة السرو” يقام ملتقى النحت العالمي بتنظيم من المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة وكلية الفنون و التصميم في الجامعة الاردنية ودعم من امانة عمان الكبرى، وذلك في الفترة ما بين (8/6/2014 الى 22/6/2014 ) في حرم الجامعة الاردنية، بمشاركة واسعة عالمية لفنانين من فرنسا والمانيا واسبانيا والمغرب والبحرين وفلسطين والعراق وعمان والاردن.

هذا وقد جاء هذا الملتقى بعنوان ” ذاكرة السرو” لتخصيص مادة الخشب فقط للفنانين المشاركين للعمل بها والتي تتوافر بكثرة من اشجار السرو والصنوبر اثر العاصفة الثلجية ( أليكسا ) و التي ضربت المملكة في الشتاء الماضي، و نتج عنها تكسر الكثير من أشجار الصنوبر و السرو  داخل حرم الجامعة الاردنية و التي بدورها في ذلك الوقت أطلقت مبادرة لتحويل جذوع هذه الأشجار الى أعمال فنية إبداعية حية وليس الاستسلام لفكرة تكسرها وموتها وتحولها الى كتل خشبية غير ذات فائدة تذكر، بلغ تعدادها في نهاية المبادرة أكثر من ثلاثين عملا فنيا مختلفا ، تم نصبها في أكثر من موقع ، لتكون كمعرض فني  نحتي مكشوف ، ولتبقى جذوع الاشجار حية في وجدان طلبة الجامعة و خريجيها و مرتاديها على مر الزمن ، حيث تشرفت جلالة الملكة رانيا العبدالله   بافتتاح هذا المعرض في يوم الاحتفال بيوم الشجرة وقد لاقى اهتماما شعبيا و رسميا واسعا وتم تغطيته من قبل العديد من وسائل الاعلام المحلية و العربية و الدولية ،

والجدير ذكره ان هذا المشروع الرائد ” ملتقى النحت العالمي” انطلق عام 2000 في الملتقى الأول للنحت العربي حيث تبعه الملتقى الثاني  في  صيف عام 2002، وفي هذين الملتقيين شارك نخبة من النحاتين الأردنيين والعرب تبادلوا فيه خبراتهم وتجاربهم النحتية المختلفة.

فبالاضافة الى الأردن شارك فنانون من فلسطين وسوريا والجزائر والعراق ومصر، وقد نفذت الأعمال في حديقة المتحف الوطني الواقعة في جبل اللويبدة  أمام مبنى المتحف.

وفي حزيران عام 2006 ارتأت ادارة  المتحف في الملتقى الثالث توسيع دائرة المشاركة حيث أصبح الملتقى الثالث عالمياً وسمي بملتقى “النحت العالمي الثالث 2006”. وفيه شارك بالاضافة الى الفنانين الأردنيين فنانون من مصر وسوريا والعراق ولبنان واسبانيا واليابان وقبردينو بلقاريا وتشيلي.

وفي هذا الملتقى وبهذه المشاركة العالمية تم سد فراغ في فن النحت الأردني، وذلك عبر الالتقاء بين الفنان المحلي والفنان العربي وفنانين من مختلف دول العالم، بحيث انعكس هذا اللقاء بشكل ايجابي على أدائهم جميعاً وعلى المتلقي الذي لامس الفرق في نوعية وجودة الأعمال المنفذة التي وزعت في مختلف حدائق عمان وحديقة المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بشكل خاص.

كما شارك في هذا الملتقى الى جانب الفنانين المشاركين عدد من طلبة كليات الفنون الجميلة، حيث عادت عليهم بالفائدة نتيجة الاحتكاك المباشر معهم.

وفي هذا الملتقى انتقل موقع العمل من حديقة المتحف الى مختبرات وزارة الأشغال العامة، وذلك لمناسبة المكان للعمل وتوفر جميع المستلزمات فيه. وقد تم بالتعاون مع أمانة عمان ووزارة الاشغال العامة.

 وفي دورته الرابعة “ملتقى النحت العالمي الرابع 2008” وسع المتحف من حجم المشاركة، فبالاضافة الى زيادة عدد الفنانين الأردنيين المشاركين شارك فنانون من لبنان وسوريا ومصر وايطاليا واسبانيا واليابان والبرازيل.

وفي هذا الملتقى تنوعت اختيارات الفنانين في الخامات كالحجر والخشب والمعدن والرخام ، والموضوعات، والأساليب، والاتجاهات. وقد تم توزيع الأعمال الفنية المنفذة على بعض ساحات عمان وحديقة المتحف والحديقة الواقعة أمام مباني أمانة عمان في رأس العين.

كما اقيم ملتقى” النحت العالمي الخامس” في صيف عام 2010 وبمشاركة عالمية   من السويد واسبانيا والبحرين ومصر وسوريا والعراق والاردن..

وهكذا نرى أن هذا المشروع الرائد بات ظاهرة فنية معروفة بدأ عربياً وأصبح عالمياً، سيغني ساحات العاصمة عمان وحدائقها وميادينها بمنحوتات وأعمال فنية لتكون شواهد بصرية جميلة تضيف الى المكان جمالية معاصرة، وهو في نفس الوقت يعرّف الفنانين العرب والأجانب ببلدنا الأردن من خلال الزيارات التي ينظمها الملتقى للفنانين المشاركين، كما ويفتح المجال امام الفنانين الاردنيين لتبادل الخبرات مع بقية الفنانين العرب والاجانب.

الفنانون المشاركون:

عبد الحي الدايداي – المغرب

عاهد يونس – الاردن

احمد كنعان – فلسطين

انا هيل – المانيا

ايوب البلوشي – سلطنة عمان

فيصل العمري – الأردن

فؤاد خصاونة – الأردن

فرانشيسكا ماراتي – اسبانيا

غسان مفاضلة – الأردن

حلا ابو بكر – الأردن

حلا الطوال – الأردن

حسام وهبة – الأردن

ادريس الجراح – الأردن

جان نيكوليا نيلز – المانيا

كرام النمري – الأردن

خيري حرزالله – الأردن

لجين نحاس – الأردن

عمر النجار – الأردن

سامية الزرو – الاردن

شنيار عبدالله – العراق

جمال الجوقة – الاردن

يزن سلمان – الأردن

الصور

روابط خارجية

دليل الملتقى الإلكتروني:

ذاكرة السرو

فعاليات مماثلة