"الهاشمي عزة"

20 تشرين الأول 2015 - 20 كانون الأول 2015
12:00 مساء

معرض استعادي لأعمال بالميزوتنت للفنان المغربي الهاشمي عزة

مبنى (2)

عن الفعالية

تحت رعاية صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة  نظمت الجمعية الملكية للفنون الجميلة / المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة معرضا استعاديا لاعمال بالميزوتنت للفنان العربي الهاشمي عزة، وذلك الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر الثلاثاء الموافق 20/10/2015 في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة.

ويمثل المعرض المجموعة الكاملة وعددها 161 عملا فنيا اهداها الفنان الهاشمي عزة  الى المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة، لتكون ضمن مجموعته الدائمة.

درس الهاشمي الرسم والنحت والحفر والفوتوغراف في مدرسة الفنون الجميلة في تطوان بالمغرب، وفي أكاديمية الفنون الجميلة، والمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية والفنون البصرية في بروكسل، منذ العام 1966 وحتى العام 1977.

توزعت اعماله الفنية طوال مسيرته الفنية على أكثر من مائة معرض فردي وجماعي، وعلى الرغم من منحاها السوريالي، بمسحته الغرائبية الحالمة، ظلّت على تماسً مع إرثها الإنساني الحافل بالمداولات الأسطورية والأحداث التاريخية. كما عاينت لوحاته، برهافتها التعبيرية، عوالم الإنسان الداخلية، والتباساته الوجودية التي يسيطر عليها القلق والاغتراب.

 وفي  أول مهرجان للفن في العالم العربي عام 1979 ، قدم الفنان اثناء لقائه الاميرة وجدان في مدينة اصيلة بالمغرب  تسعة من أعماله هدية للمجموعة الدائمة للمتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة والذي كان في بداية تأسيسه، ليعود في شهر تشرين اول من عام 2013، ليقدم  152 عملاً ليصبح مجموعها 161 عملا فنيا في الحفر والطباعة بتقنية الميزوتنت ، وهي تقنية على قدر كبير من الصعوبة والتعقيد لا يتقنها الاّ القليل من الفنانين في العالم.

واعتبرت الاميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة هذا العمل التطوعي من الفنان في مجال الفن انه  واحدً من أسمى الأعمال، وان كل بادرة تدعم وتساند هذا العمل ما هي الا دعم للمسيرة الفنية وهي  لبنة مهمة في تطور الفن في العالم العربي.

وفي تقديمه للفنان الهاشمي تحدث  الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة منسق المعرض: “الهاشمي فنان ملتزم، يشكل الانسان بطموحاته ومعاناته محور أعماله، التي تنم عن فكر خلاّق، وحرفية عالية، تجمع بين الواقع وتناقضاته، باسلوبية ميزته على مدى ربع قرن من الخبرة، تخللتها العديد من المعارض الشخصية والمشاركات الجماعية، في معارض وبيناليات وتريناليات ومسابقات حصد فيها العديد من الجوائز العالمية. فقد حفر سيرته الفنية بالجهد والجد والمثابرة، وهو واحد من أهم رواد فن الحفر في عالمنا العربي، حيث تفرغ للفن متخصصاً في مجال حفر الميزوتينت.

هذا ويستمر المعرض الى 20 من كانون الاول 2015 في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة مبنى 2.

كلمة د. خالد خريس/ مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة

حفر الفنان الهاشمي عزة سيرته الفنية بالجهد والجد والمثابرة، وهو واحد من أهم رواد فن الحفر في عالمنا العربي، حيث تفرغ للفن متخصصاً في مجال حفر ال mezzotint، تلك التقنية التي تتطلب من الفنان الدقة والصبر والحرفية.

الهاشمي عزة فنان ملتزم، يشكل الانسان بطموحاته ومعاناته محور أعماله، التي تنم عن فكر خلاّق، وحرفية عالية، تجمع بين الواقع وتناقضاته، باسلوبية ميزته على مدى ربع قرن من الخبرة، تخللتها العديد من المعارض الشخصية والمشاركات الجماعية، في معارض وبيناليات وتريناليات ومسابقات حصد فيها العديد من الجوائز العالمية.

واليوم يضيف الهاشمي عزة الى سيرته الفنية المشرفة، لفتة رائعة،  بإهدائه هذا المعرض الذي يشتمل على مجموعة من الاعمال الفنية، والتي تمثل مراحل من تجربته الفنية في مجال تقنية الميزوتنت، الى المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، لتنضم الى مجموعته الدائمة، حيث سيأخذ المتحف على عاتقه بالتعريف بهذه المجموعة على كافة الاصعدة داخل وخارج الاردن.

فإلى الهاشمي عزة الفنان المتميز بفنه والمعطاء بإبداعاته وكرمه، الف شكر وتحية مني شخصياً ومن كل القائمين على المتحف، هذا الصرح الفني الثقافي الذي أُنشئ ليكون  منبراً لكل المبدعين الحقيقيين.

إنني اليوم أشعر بغاية السعادة والفخر والاعتزاز، حيث نقدم الهاشمي عزة لجمهورنا الكريم، فناناً مبدعاً كرس طيلة حياته للفن الجاد، وانحاز للانسان والخير والجمال.

الصور

روابط خارجية

دليل المعرض الإلكتروني:

“الهاشمي عزة”

فعاليات مماثلة