ينظم المتحف منذ تأسيسه العديد من المعارض المحلية والدولية بالتعاون مع المتاحف العالمية كما شارك في معارض فنية في كل من العالم العربي وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا وأفريقيا. كما نظم وشارك في العديد من الحلقات الدراسية والمؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية التي تناولت فعالياتها محوري الفن والثقافة.

كما وينظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم برنامج زيارات لطلاب المدارس يهدف إلى الإطلاع والتعرف على المجموعة الدائمة للمتحف والمعارض التي يقيمها بصورة دورية. كذلك مع المعاهد والجامعات الرسمية والخاصة في الأردن.

تأسس مشروع المتحف المتنقل عام 2009 –وهو عبارة عن شاحنة تم تحويلها إلى صالة عرض فنية متنقلة- بهدف زيادة الوعي الثقافي في مجالات الفنون التشكيلية والبصرية، من خلال القيام بزيارات أسبوعية لمختلف مدن وقرى الأردن، وتستهدف المدارس والمراكز الشبابية والثقافية ومراكز التنمية الاجتماعية، ويتخلل كل زيارة عرض وشرح عن أعمال فنية من مجموعة المتحف الدائمة وورشات عمل في مجال الرسم والتصوير.

أطلق المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة “نادي الحوار الفني” والذي يقام كل يوم سبت حيث ينظم محاضرات وندوات ولقاءات مع فنانين وعروض أفلام، كما وينظم المتحف ورشات عمل فنية وأمسيات موسيقية وقراءات قصصية وشعرية بالتعاون مع مختلف الأدباء والفنانين والمؤسسات الثقافية.

يقوم المتحف بإصدار كتب في مجالات الفنون التقليدية والمعاصرة من الأردن والعالمين العربي والنامي بالإضافة إلى (كتالوجات) المعارض التي يستضيفها ويقيمها المتحف محليا ودوليا.

تحتوي قاعدة بيانات المتحف على أرشيف إلكتروني يتضمن معلومات عن جميع فناني مجموعة المتحف الدائمة وأعمالهم الفنية.

منصة “مصنع” هي واحدة من المشاريع الطموحة التي أطلقها المتحف الوطني عام 2018 وتهدف إلى فتح المجال أمام مختلف الطاقات الشابة بشكل تكاملي لتطوير استراتيجيات تعليمية ضمن النسيج الإجتماعي من خلال تعزيز العمليات والمشاريع التعاونية والتشاركية في مختلف مجالات الفنون التشكيلية والبصرية والموسيقى والمسرح والأدب والرقص المعاصر والفنون الأدائية من خلال دعوات عالمية مفتوحة تشتمل على ما يلي:

-المشاريع الناشئة -الإقامات الفنية-برامج للقيمين الفنيين -فنون الأماكن العامة داخل/خارج.

والمتحف مستمر في إقامة المعارض الفنية واستضافتها، كذلك في طرح مشاريع واعدة تلبي حاجة المجتمع المحلي وتتواصل مع مختلف شعوب ودول العالم عبر التعاون الفني المشترك. ويعتبر المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة سفيرا للأردن من خلال توطيد العلاقات في المجالات الفنية والثقافية وذلك عبر مسيرته الفنية المتجددة.