"الأرض، وبعدها: كل شيء"
05 تموز 2017 - 06 آب 2017
6:00 - 8:00 مساء
افتتاح معرض “الأرض، وبعدها: كل شيء” للفنان الإسباني شابيير ماسكارو
مبنى (2)
يتشرف المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ومعهد ثِربانتِس بعمان والسفارة الإسبانية بدعوتكم لحضور افتتاح معرض ‘الأرض، وبعدها: كل شيء’ للفنان الإسباني شابيير ماسكارو، برعاية معالي السيدة هالة بسيسو لطوف وزيرة التنمية الاجتماعية
ويضم المعرض مجموعة مختارة تتكون من 12 عملا نحتيا تتباين احجامها بين الصغير والمتوسط، بالاضافة الى ثلاث رسومات من مجموعة الفنان الخاصة ، تم اختيارها لتجول خلال عامين في العديد من مراكز معهد ثِربانتِس حول العالم، ابتداءً من مدينة عمان.
ويأتينا هذا المعرض على يد مؤرخة الفن السيدة كارمِن فِرنانديث أورتيث التي قامت بتنظيم المعرض بكافة تفاصيله، وتقول في مقدمة كتيب المعرض:” يصنع ماسكارو الرؤوس والأجسام البشرية والحيوانية، وعند ولادتها تكون منفردة ولكنه يتركها لتنمو مجتمعة، فيضعها في قوارب لتبدأ رحلات عفوية وتخوض تجارب حيوية تأخذها إلى آفاق جديدة. إنها قصص سُردت بشفافية فن الصور الظلية (السيلويت)، بجمال المواد المستخدمة وروعة تمازجها، حيث السيراميك مع الحديد، والمعادن مع العجينة الورقية..”.
تظهر في أعمال الفنان مفاهيم عالمية مختلفة ومواضيع تناولها طوال مسيرته الفنية كالرؤوس، وألاقنعة، والقوارب، وأجساد إنسانية وحيوانية… فالفنان يملك قدرة هائلة على التنقّل من شكل إلى آخر بسلاسة تامة، شأنه شأن المُبدع الحرّ الذي يبحث بلا كلل عن الرموز التي تمثّل ما لا نستطيع فهمه بالمنطق فقط، فيستخدم الحديد والألومنيوم والخزف والزجاج والورق … ويتركها لتتعايش في وئام…
ولد شابيير ماسكارو في باريس عام 1965، وبعدها بثلاث سنوات انتقلت عائلته للعيش في مدينة برشلونة. حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة برشلونة، وحالياً يتنقل في الإقامة والعمل بين مدريد والمكسيك. في بداية مسيرته المهنية عاش في نيويورك وبعدها في لندن. حصل في عام 2002 على جائزة أفضل تصميم مسرح في مهرجان بالينثيا لإمتيازه بعمل سينوغرافيا مسرحية “رسالة حب” للكاتب فرناندو أرّابال التي عُرضت في المركز الوطني للدراما – متحف الملكة صوفيا الوطني للفنون. وفي عام 2003 قامت الأكاديمية الإسبانية في روما بمنحه درجة التقاعد الفخري. عُرضت أعماله الفنية في كبرى المدن الأوروبية والأمريكية، من أهمها المعارض التي أُقيمت في كل من معهد فالنسيا للفن الحديث، وفي متحف الفن المعاصر في سالتا، وفي مركز ريكوليتا الثقافي في مدينة بوينوس آيريس، كما أنه أقام في عام 2014 معرضاً فنياً كبيراً بعنوان “الرحيل” في غاليري ساتشي بلندن.