ينظم المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة بالتعاون مع السفارة المكسيكية في عمان المعرض الفني ” من الصبغة الطبيعية الى ضربات الفرشاة” للفنانة المكسيكية مادالينا فورتشيلا.

بدأت الفنانة ومصممة النسيج فورتشيلا حياتها المهنية في مجال ترميم الفن منذ عام 1987، واسست فيما بعد ورشة عمل للنسيج في مدينة سان كريستوبال، حيث كانت رائدة في ادخال تصاميم جديدة في انتاج المنسوجات التقليدية باستخدام الاصباغ الطبيعية فقط.

لدى الفنانة خبرة واسعة في العمل مع النساجين والحرفيين الاصليين في جميع انحاء المكسيك، بحيث تشاركهم معرفتها بالاصباغ الطبيعية، بالاضافة الى تكريس عملها وتعميق بحثها في تجريب مواد مختلفة جديدة، كالنباتات ولحاء الشجر والزهور والحشرات، حيث مكنها ذلك من خلق طيف غير محدود من الاشكال والالوان تمتاز بصفائها ونقائها. شاركت الفنانة فورتشيلا في العديد من المعارض المتخصصة في فن النسيج، وتعرض اعمالها في كل من الصين وانجلترا ولبنان وبولندا وتركيا والولايات المتحدة الامريكية.

على هامش المعرض، سينظم المتحف الوطني وسفارة المكسيك بالتعاون مع اليونسكو الأردنية ورشة عمل حول الأصباغ الطبيعية التي تنفذها وتجريها جمعية نساء غور الصافي (صافي كرافتس). تهدف ورشة العمل هذه إلى تعليم المشاركين تقنيات الصباغة الطبيعية، ودعوتهم إلى صبغ وشاحهم الخاص كجزء من مشروع اليونسكو لإحياء التقليد الأردني القديم، وتمكين المرأة الأردنية من خلال إعادة صناعة الصباغة الطبيعية في الأردن.

يشكل هذا الحدث جزءا من الجهود التي تبذلها حكومة المكسيك لتعزيز ثقافتها المتنوعة وتعزيز روابط الصداقة مع الأردن الذي تتقاسم معه المسؤولية في الحفاظ على التراث العالمي والتقاليد الثقافية القديمة