تعدّ الروبوتات البشريّة كأنها مخلوقات جديدة على كوكبنا. حيث يعملون في مكاتب الاستقبال، والمولات، أو في المطابخ. إنهم قادمون نحو حياتنا الخاصة.
“عند تعاملك مع الذكاء الاصطناعي، عليك أن تجعل عباراتك قصيرة ومباشِرَة”. تلقّى تشاك تلك النصيحة بينما كان يتسلّم، من باب المصنع، شريكته الجديدة: الروبوتة هارمني. يذهبان معًا في رحلةٍ على طرقات كاليفورنيا، ويَظهرُ، بعد أن زالت غشاوة اللقاء الأول، حبُّ هارمني، الروبوتة الجنسيّة، للكتب وأنها تقتبس عبارات قالها راي كيرتزوايل.
في طوكيو، تتعرّف الجدّة ساكوراي إلى الروبوت اللطيف پيپر، الذي اشتراه ابنها لكي يرافقها دومًا. إلا أنه، وبعد فترة، يتبيّن أنّ پيپر متقلّب المزاج وقلّما تسترعي أحاديث الجدّة اهتمامه.
بينما يبحث تشاك وهارمني عن الحب، ويُمضي پيپر والجدّة الوقت، تبرزُ أسئلة ملحّة: كيف ستغيّر الروبوتات والذكاء الاصطناعي حياتنا؟ ما الذي سنربحه، وما الذي سنخسره؟ من سيكون قائد العالم المستقبليّ؟ يُرينا هذا الفيلم الوثائقي عالم الغد اليوم.
