ميرامار النيار

فنانة بصریة عراقیة تبلغ من العمر 22 عاماً، تعمل في عمّان. ولدت لدى أسرة منشغلة بالفن، وكانت محاطة بالأعمال الفنیة منذ الصغر، لذلك علّمت نفسها الصنعة وأقامت عروضاً فردیة وشاركت في أخرى جماعیة، كما رسمت عدداً من الجداريات محلياً وعالمياً.

أنس الحوراني

كاتب سوري من جیل التسعینات. مع موجات اللجوء والنزوح والتهجیر وجد نفسه في عمّان، حیث یعیش الیوم. كاتباً باللغتین العربیة والإنجلیزیة، ومترجماً ومحرراً، من موالید اللاذقیة عام 1992، كتب في عدد من الصحف من بینها العربي الجديد وحبر الجمهورية.

———————————————–

نبذة عن العمل:

هنا/هناك تجسید للمونولوج الذي یدور داخل الفرد عندما یكون في الحیز العام، وعندما یتصل الداخل فیه بالخارج عنه، وتتولد عن ذلك علاقة تبادلیة واندماج للنقیضین. هذا الاتصال، وهذه العلاقة لا تحدثان إلا من خلال مشي الفرد في المساحات العامة والترحال المتأني فیها، ما یوسّع الأفق الداخلي ویكشفه للمدى الخارجي من حوله. یستخدم هذا العمل، بغیة تصویر هذا التناقض والانصهار، الكتابة واللغة البصریة، فیضع البورتریه التعبیري الرقیق من عمل میرامار النیّار في تماس مباشر مع النص الشعري الحداثي.

من كتابة أنس الحوراني.