(Nil وLin)، معًا (NiliN أو niliu)، هما فيروسان أو خطآن (qbits) عالقان في أجسام أو أشكال بشرية. يؤديان دور عالِم يأخذ حدثًا منفصلًا من أجل تحليله
أو فهمه وإعادته، دون أي جهد لجلب أي شيء جديد إلى الطاولة. يستمدون تغذيتهم من الأمواج والضوء والصوت، ويتلاعبان بهذه العناصر لكتابة الموسيقى في أوقات فراغهم.
———————————————–
يتألف آداء الفيلم من محادثة حية مباشرة يتم عرضها من خلال عدة أجهزة عرض في مكان واحد: سوبر 8 مم (او 16 مم) وجهازي عرض رقميين حيث يؤدي الممثلون الثلاثة شخصيات منفصلة بعدة لغات. “يمكن للمرء أن يكون متعدداً في آن واحد” هو عرض للقطات من ثلاث مدن ومناظر طبيعية وخصائص الحياة اليومية في كل مدينة مع التركيز على ما يعنيه أن يكون المرء حاضرًا جسديًا في مكان ما، وماذا سيحدث إذا كان بإمكان المرء أن يكون له وجود مؤقت في أماكن مختلفة في آن واحد؟ – متى يصبح المكان مألوفًا ، وعلى غرار النباتات، هل نحتاج إلى الأرض لننمو؟
من خلال التلاعب بالجوانب المرئية والصوتية التي تؤثر على إدراك الإنسان وعن طريق وضع الجمهور بدور فعال بالمشاركة في الفيلم بالطريقة التي يسردون بها القصة. يجب أن تكون تجربة أولئك الذين يشهدون الحدث /جسديًا/ مختلفة عن مشاهدة الفيلم من خلف شاشة العرض حيث سيتمكن الجمهور من رؤية جوانب مختلفة من المحادثة استناداً إلى صلتهم بالشخصيات واجهزة العرض.
تم تصوير طبقات الجوانب المرئية لهذه المدن بين عمان والإسكندرية والقاهرة، وأحيانًا قد تصبح صورة أو صوت معين أكثر شيوعًا من الآخر، ويشكل صوت الراوي إلى جانب أصوات الطبيعة الطريقة التي نرى بها الأشياء.
