مهرجان داخل/خارج - جمان النمري
20 تشرين الأول 2019 - 20 تشرين الأول 2019
5:00-7:30 مساء
البلد: الأردن
العنوان: “بيت بيوت”
المجال: إنشائي فراغي
الموقع: البوليفارد
التاريخ: 20 تشرين الأول 2019
ولدت جمان في الأردن، وحصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة اليرموك في الأردن.
أقامت ستة معارض شخصية وحضرت العديد من الإقامات الفنية في دول مختلفة، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية داخل وخارج الأردن ، وفي العديد من الندوات وورش العمل.
تُعرض أعمالها الفنية في العديد من المؤسسات والمعارض والمتاحف الدولية، مثل متحف الأدب الوطني – بوخارست، رومانيا، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، ومتحف جلعاد للثقافة والفنون، الأردن ، والمتحف الوطني للفنون في كوالالمبور، ماليزيا، وتم مؤخرا اقتناء وعرض مجموعة من أعمالها في متحف الفن المعاصر في ينتشوان، الصين.
حازت على منحة الإبداع الدولية من مركز “لا ريكتوريا” في برشلونة، إسبانيا عام 2009، وحصلت على الجائزة الثالثة في مسابقة التصوير الثانية من المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة عام 2002.
تعيش النمري وتعمل في عمان حيث أسست “مرسم بيت اللويبدة”، وتقدم دورات فنية للأطفال بالإضافة إلى تنظيم معارض جماعية سنوية للطلاب منذ عام 2008 وحتى الآن.
———————————————–
تجمع الخيمة قطع قماش متصلة ببعضها البعض، بحياكة بسيطة تعبر عن وحدة الألم والهم، كل قطعة قماش هي جزء من ملابس لأطفال ونساء ورجال كانوا ينعمون بالحرية والسلام. وهي رمز لكل إنسان شرد وطرد من أرضه وبيته ووطنه وأحلامه قسرا وظلما، ويظهر فيها الماضي والحاضر، ورائحة الطفولة وأحلام الملائكة، وذكريات منزل كان يعم فيه الأمان والاستقرار، وتمت سرقته وسرقة حياة بأكملها.
تروي هذه الخيمة قصة التهجير والنزوح للشعب العربي الذي مازال يبني المخيمات، ومازال يتعرض للظلم والمهانة والتشرد، وتبدأ الحكاية من التهجير القسري للشعب الفلسطيني وطرده من بيته وأرضه ووطنه، لتروي الظلم والأسى الذي تعر ض له، وتستمر الحكاية من تهجير إلى تهجير ومن مخيم إلى مخيم حتى يومنا هذا، أي إلى أن أصبحت المخيمات مدن والبشر مجرد أرقام وأعداد.
لا أعبر في هذا العمل عن الحالة السياسية التي نعيش؛ فالسياسة والصراعات الحالية هي لعبة غامضه وقاسية لا أستطيع تفسيرها أو استيعابها. ما أعبر عنه في هذا العمل هو الإنسان بحد ذاته: الإنسان المنكوب والمتضرر من هذه الصراعات. أريد أن ألفت النظر لظاهرة قديمة جديدة مازلنا نعاني منها، لعائلات هجرت وشردت، لتغدو مجموعات من البشر كان حظهم في الحياة أن يعيشوا هذه الظروف الصعبة من دون خيار آخر. أريد أن أحلم معهم بوطن ومنزل، يعم فيه الفرح والأمان والسكينة.