"ألحان من الأردن"
08 شباط 2016 - 30 آذار 2016
6:00 مساء
معرض صور فوتوغرافية للفنان سامي نبيل
مبنى (1)
تحت رعاية سمو الاميرة دانا فراس تنظم الجمعية الملكية للفنون الجميلة/المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة معرض الصور الفوتوغرافية “ألحان من الأردن” للفنان الاردني سامي نبيل. وذلك الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين 8/2/2016 في المبنى الاول للمتحف.
والمعرض عبارة عن دراسة لجنوب الاردن ، وهو اول عمل للفنان سامي نبيل خارج نطاق بيئته المعتادة في كل من القطب الشمالي وامريكا والدول الاسكندنافية، ويعتبره نقلة نوعية له، حيث استطاع الخروج في عالمه التصويري الى هذه البقاع الجديدة المختلفة تماما عن سابقاتها.
ويعرض الفنان في هذا المعرض 45 عملا فنيا فوتوغرافيا، يظهر فيها الطبيعة الخلابة بتقنية عالية وفريدة في كل من زرقاء ماعين، ووادي بن حماد، وظانا، ووادي فينان، والطريق من والى الطفيلة، والبتراء والبيضاء ( البتراء الصغيرة)، ووادي رم.
امضى الفنان 3 سنوات بالتحضير والدراسة العلمية لهذا المشروع، بدراسة المكان والفترات الزمنية المناسبة لعملية التصوير وتمازج المناخ مع المكان.
فبدقة متناهية رصد الفنان ساعات ما قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وانسياب اشعتها على الصخور والرمال، وحتى على وجوه ساكنيها بالوان الطبيعة الخلابة النقية الصافية، وقد ادت الدراسة الى اختيار شهري تشرين الثاني وكانون الاول لانجاز المشروع، وذلك لان الشمس تكون مائلة في شروقها وغروبها مما تعكس اشعتها وجمالها على الطبيعة.
وفي معرضه الشخصي السابع وكعادته في معارضه السابقة كلها ، يختار الفنان بيئته(البكر) التي لم يتم تلويثها من قبل الإنسان، ولتنفيذ العمل يقول الفنان:” لا بد للمصور عند دخوله بيئة جديدة ان يدخلها بفكر خال من اي تحيز او تعنصر او ميول او تخمين او توقع لما سيرى او يشاهد، فيجب عليه ان يتخلص داخليا من اي افكار او صور او اوزان واثقال او سوابق او ارتباطات عن البيئات السابقة، وذلك ليصير الدماغ والعين جاهزين لاستقبال الايحاءت والرؤى والمشاهد، وكانه يراها لاول مرة في حياته، ويسلم نفسه الى قوى الطبيعة لتجذبه هي اليها، وتفرض جمالها عليه، مما يؤدي الى تحفيز الابداع الداخلي للفنان واختيار اللقطة المناسبة في الوقت المناسب”.
هذا وسينتقل المعرض بعد عرضه في الاردن الى كل من امريكا الشمالية وامريكا الجنوبية وفرنسا وايطاليا ودبي، وجاري الاتفاق الى عرضه ايضا في كل من الكويت وابو ظبي. وعن التحدي الوحيد في نقل وعرض هذا المعرض في الخارج يقول الفنان:”اواجه تحد في عرض الاعمال ونقلها، وذلك لكبر حجم بعض الاعمال، حيث يصل بعضها الى عرض 2 متر، وقد وجدت في المتحف الوطني الاردني البيئة الانسب للعرض من حيث المساحة والاضاءة”.
وعلى هامش المعرض قامت دار النشر (Envisage books) باصدار ونشر كتاب قيم جدا للاحتفال بهذا المعرض عالميا، بحيث يحمل الكتاب نفس عنوان المعرض
(الحان من الاردن)، كما قام الناقد والمحرر الفني المعروف ( ايدي افروم ) بكتابة مقدمة هذا الكتاب، حيث تمت طباعة اعداد محددة منه، بيعت جميعها الا المجموعة الخاصة التي ستكون موجودة للبيع خلال المعرض في المتحف موقعة من الفنان نفسه.
هذا وسيرافق العرض معزوفات موسيقية قديمة تحمل طابع الشعبية والبداوة جمعها الفنان يوسف خاشو قبل اكثر من 50 عاما كانت هي ايضا بعنوان” الحان من الاردن”.
والفنان المهندس سامي نبيل المولود في عمان 1958، يقيم في المملكة المتحدة منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما في مجال المشاريع الهندسية ، اقام 7 معارض فنية في التصوير الفوتوغرافي بما فيها هذا المعرض.