الطابق الأرضي – “نيبولوس: خيال، أحلام وبحث عن الهوية”

“في ضباب طاقة غير مرئية تدعى “الأورغون” ، اختلقها ويليام رايخ عام 1930، فإن “نيبولوس” يوجهك في العالم داخل رأس الفنان ورؤياه. وللزائر أن يستكشف عاطفة كل عمل فني سواء كانت الخوف أو السعادة أو الفضول أو القلق. هذا القلق البدائي الذي يجعل الفنان يشعر بانكشافه لقلة الخبرة أو الشعور بالتحرر في نفس الوقت.

يستخدم مصطلح العلاج بالفن بشكل واسع في الوقت الحالي، ولكنه من المثير لو سألنا أنفسنا، أليس الفن دائماً علاج؟ إن التعبير الفني التصويري كان يستخدم دائماً كأداة للتعبير والتذكر ولعلاج الحنين إلى الماضي، وحتى إذا عدنا إلى أبعد من ذلك فإن الفن التصويري لرجل الكهف كان من الممكن أن يكون وسيلة لعلاج وحدة رجل الكهف؟ لماذا لا نحاول أن نفهم المنشور بأن الفنان يرى من خلال النظر إلى مجموعة من بعض الأعمال الأكثر شخصية في حياته المهنية.

فيكتوريا غانديت ليلانديس، قيمة المعرض

التصور: “طاقة أورغون هي قوة حياة عالمية افتراضية. تم تصور الأورغون كمبدأ لمكافحة التدهور الحتمي للكون، قوام إبداعي لكل الطبيعة. تم اعتبار الأورغون كمادة عديمة الكتلة ومنتشرة في كل مكان ولكن مرتبطة بشكل وثيق مع الطاقة الحية فضلاً عن المادة الجامدة. يمكن أن تتجمع لتخلق منظمة على جميع المستويات، من أصغر الوحدات المجهرية إلى الهياكل التي ترى بالعين مثل الكائنات الحية أو حتى المجرات“

الطابق الثاني – “جراف’ آرت”

“جميع المصطلحات المرتبطة بالتصميم الجرافيكي، والهندسة المعمارية، والتعبير الجرافيكي، والفنون البصرية تميل إلى تشويش العامة. فبدلاً من توضيح العلاقة المعقدة أحياناً بينهم، فإن جراف’ آرت سيظهر لك كيف تتعامل وتلعب وتكمل بعضها بإتقان.

من التخطيط التقليدي إلى الأعمال الخطية الغير منظمة، ومن خلال تنصيب جرافيكي ومنحوتات سيكتشف العامة جميع الأبعاد المعروفة في العالم. سنعبر عالم النماذج والأشكال والرؤى والتي ستوضح فهمنا للفن الجرافيكي والتصميم الفني في العالم العربي.”

فيكتوريا غانديت ليلانديس، قيمة المعرض